سكان تيفيريت يحتاجون للمطالبة بإغلاق مكب النفايات

بواسطة atar

احتج سكان قرية تفيريت، الواقعة على بُعد 25 كلم من العاصمة نواكشوط، إلى جانب بعض سكان القرى المجاورة، مساء اليوم الأحد، مطالبين بإغلاق مكبّ النفايات القريب من القرية، وذلك في وقفة احتجاجية.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بإغلاق المكبّ وتتحدث عن الأضرار التي ألحقها بالساكنة.

وقال حراك "تفيريت تختنق" في بيان له إن "مضت ست سنوات على صدور القرار رقم 052/2019 الصادر عن الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا القاضي بإغلاق المكب ومعالجة آثاره، وما زال المكب قبلة لنفايات نواكشوط يستقبل يوميا عشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان في رحلات تجسّد بعمق مرارة الظلم، وتطرح أسئلة كثيرة حول سبل إنصاف المتضررين من هذا المكب المغلق قضائيا وقانونيا".

وأضاف الحراك أن دولة المواطنة والإنصاف لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن احترام وتنفيذ قرارات القضاء، خاصة ما صدر منها رفعًا للظلم وجبرًا للضرر، فتلك أولى بالتنفيذ والحماية لا التجاهل والإهمال، وفق البيان.

وأشار إلى أن إغلاق المكب يدخل في صميم أولويات مشروع تنمية مدينة نواكشوط الممول بعشرات المليارات، وذلك لتعلقه بنفايات المدينة، مؤكدا أن ذلك سيشكل إنهاءً لضرر مستمر، واستجابة لإلزام قانوني تفرضه متطلبات التنمية وتحقيق العصرنة.

وطالب الحراك الرئيس محمد ولد الغزواني، باعتباره المجسد للدولة والضامن للسير المنتظم للسلطات العمومية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، بأن يأمر السلطات المختصة بالتنفيذ الفوري للقرار رقم 052/2019 الصادر عن الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا، والقاضي بإغلاق مكبّ النفايات بتفيريت ومعالجة آثاره.