عند كل حريق ولاية آدرار تبكي أحد أبنائها

بواسطة atar

 

-أخبار (أطار)- لا جديد يذكر و لا قديم يعاد أبناء ولاية آدرار أصبحوا وقودا يغذي اشتعال لهيب نيران الحرائق، هذه المرة أحد شباب الولاية راحة ضحية اشتعال شاحنة محملة بالبضائع كانت في طريقها إلى مدينة شنقيط التاريخية في غياب تام لسيارة إطفاء، ولاية كبيرة بحجم آدرار لا توجد فيها حماية مدنية هذا التصور يطرح ألف سؤال!؟؟

إلى متى ستبقى الحرائق في مدينة أطار تخمد بواسطة سواعد أبناء المدينة؟ لماذا لا توجد سيارة إطفاء في المدينة الأولى سياحيا على المستوى الوطني؟ ألا يعتبر عدم و جود سيارة إطفاء في المدينة كارثة على الشعب، و موت وشيك؟

   عند اندلاع كل حريق يتكاتف أهل المدينة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد، و أخمدوا الحريق بوسائلهم البدائية فالحاجة أم الإختراع، هكذا عرف أهل أطار وذلك مبلغهم من الكرم بل هو ديدنهم.

 

  في المقابل على السلطات و الجهات الوصية إيجاد حل سريع لهذه المشكلة و توفير سيارات إطفاء فالمدينة تكبر و الحاجة تكثر، قبل أن تحل كارثة و تحترق المدينة بنيران ساستها الذين لم يوفروا لها غير الوعود الزائفة.

  اشتعال أسرة و اشتعال سوق كلها مآسي حدثت، كان آخرها اشتعال شاحنة هذا المساء أخمد بسواعد القوات العسكرية الباسلة في غياب تام لسيارة إطفاء.

                                  #أخبار_أطار