قال رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد يحي، في حديثه مع قناة TTV ضمن برنامج “المقعد الثاني”، إن المنتخب الوطني كان قريبًا جدًا من التأهل إلى كأس أمم إفريقيا الماضية، غير أن بعض الظروف غير المواتية في الجولات الأخيرة حالت دون ذلك.
وأوضح ولد يحي أن المنتخب كان بحاجة إلى الفوز في مباراته الأخيرة أمام منتخب كاب فيردي، وهو فريق قوي ومتأهل إلى كأس العالم، مشيرًا إلى أن الفوز عليه في نواكشوط كان كفيلًا بضمان التأهل، بشرط تعثر المنتخب المصري أمام بوتسوانا.
وأشار إلى أن كل التوقعات حينها كانت تصبّ في صالح فوز مصر، خاصة بعد فوزها الكبير في مباراة الذهاب بأربعة أهداف دون مقابل، غير أن المفاجأة كانت بتعادلها، ما أضاع فرصة التأهل على “المرابطين” رغم فوزهم على كاب فيردي.
وأضاف رئيس الاتحادية أن المنتخب الوطني كان قريبًا من الفوز على مصر في نواكشوط خلال المباراة السابقة، حيث سيطر على مجريات اللقاء وأهدر فرصة شبه مؤكدة للتسجيل، قبل أن يتلقى هدفًا صادمًا من تسديدة بعيدة تجاوزت 45 مترًا في الدقائق الأخيرة.
وختم ولد يحي بالقول إن “ذلك الهدف النادر” لا يتكرر إلا مرة كل عشر سنوات، معتبرًا أن ما حدث كان قَدَرًا من الله، وأن إرادة المولى لم تشأ أن يتأهل المنتخب في تلك النسخة من كأس إفريقيا.
