
أُعلن عن حصة ولاية آدرار من البرنامج الاستعجالي للنفاذ إلى الخدمات الأساسية بقيمة 13 مليار أوقية قديمة، تضمنت جملةً من المشاريع التنموية شملت إنشاء 261 حجرة دراسية، و3 نقاط صحية، وتوفير 5 سيارات إسعاف، وحفر 60 بئراً، إضافةً إلى تزويد المنطقة بـ4 مولدات كهربائية وكهربة 9 قرى.
غير أن هذا الإعلان، الذي استبشر به كثيرون بدايةً، سرعان ما خيّب آمال سكان الولاية الذين وصفوا الحصة بـ"الهزيلة" قياساً بحجم التحديات التنموية التي تواجه آدرار منذ سنوات، من طرقٍ متهالكة وزراعةٍ عطشى وسدودٍ منسية، إلى مشاريع كبرى طال انتظارها كـطريق أطار–أكجوجت، وطريق وادان–شنقيط، وترميم ممرّ انطرزي الجبلي، فضلاً عن الطرق الحضرية في أطار التي تحوّلت على حدّ وصف السكان إلى حفر تبتلع الأمل مع كل موسم مطر.
ويرى مراقبون أن ضعف سقف التطلعات لا يعفي من أهمية المتابعة الدقيقة لما تم الإعلان عنه، فالمشاريع – وإن بدت دون الطموح – تظل خطوة تستحق الحراسة بالتنفيذ الجيد، قبل أن تتحول إلى مجرد وعود عابرة في سجل التنمية المؤجل.




