
-أخبار (أطار)- في منطقة جبلية وعرة؛ حيث ينعدم الماء و الصحة و التعليم و السدود، يقبع أحد أعرق أودية الولاية، و شريك موثوق لشركة تمور موريتانيا؛ يغذيها بألذّ ما جادت به باسقات النخيل، تلك الثمار لم تأتي من فراغ، بل بمجهودات رجال ضربوا الأرض و بذلوا الغالي و النفيس في سبيل صراعهم من أجل البقاء في تلك البقاع الطاردة.
و بعد سنين من تقْليم أظافر الزمن ، و انتظار البرامج الحكومية، مرّ عليهم البرنامج الاستعجالي للحكومة مرور الكرام، و كأن جغرافيا المكان استثنتهم كما العادة، و قُدرت عليهم سنين أخرى عجاف ينعدم في الماء و الصحة و التعليم و السدود.
أبناء القرية عبروا عن استيائهم من عدم إدراج إسم قرية فارس ضمن البرنامج الاستعجالي التنموي الخاص بولاية آدرار؛ و اعتبروا ذلك خطأ يجب تصحيحه، حيث تعاني القرية منذ عقود من شح في المياه، و تعتبر أيضا في منطقة شبه معزولة حيث يصعب الصول إليها، و تنعدم فيها الصحة و التعليم.
سكان القرية في أكثر من مناسبة طالبوا بلفتة كريمة من الحكومة، و تشجيع السكان على البقاء و ذلك بدعمهم و تشجيعهم ، و توفير أبسط متطلبات العيش الكريم الصحة و التعليم، و إنشاء سدود من أجل إنقاذ إحدى أكبر و أعرق واحات النخيل بالولاية.
#أخبار_أطار