
-أخبار (أطار)- تفاجأ الوسط التربوي في مدينة أطار باستبعاد جميع أساتذة ثانوية أطار العريقة من قائمة المكرمين لنيل جائزة رئيس الجمهورية للتميز على مستوى ولاية آدرار، رغم النتائج اللافتة التي سجلتها المؤسسة خلال العام الدراسي الماضي، ما فتح الباب واسعا أمام موجة تساؤلات واتهامات بشأن معايير الاختيار.
فالثانوية التي حقق طلابها معدلات مرتفعة في شعبة الآداب، وسجلت حضورا قويا في الشعب العلمية، إضافة إلى نسبة نجاح معتبرة في شهادة ختم الدروس الإعدادية، وجدت نفسها فجأة خارج دائرة التكريم، وكأن تلك النجاحات لم تكن!
هذا الغياب غير المتوقع دفع العديد من الأساتذة إلى التساؤل:
كيف يمكن لمؤسسة بهذا الأداء ألا يظهر اسم واحد من طاقمها في قائمة المكرمين؟
وما إذا كانت "نقطة المدير" التي تعتبر معيارا أساسيا في الجائزة قد لعبت دورا حاسما في إقصائهم.
أساتذة تحدثوا ل أخبار أطار أكدوا أن الجائزة لا يمكن أن تكون شفافة ما دام تقييم المدير يمثل العامل الأكثر وزنا، معتبرين أن الكثير من المديرين يتصرفون وفق مزاجية شخصية قد ترفع أستاذا أو تسقط آخر بعيدا عن أي معايير مهنية، على حد قولهم.
ويرى هؤلاء أن استمرار هذا الأسلوب في التقييم سيجعل الجائزة مجالا للجدل أكثر من كونها وسيلة تحفيز للتميز، ويطرح علامة استفهام كبيرة حول عدالة و آليات اختيار المكرمين.
#أخبار_أطار




