
تفاعل رواد مواقع التواصل في موريتانيا مع نبأ رحيل نجم السينما الهندية "دارمندرا" الذي يُتداول أنه اعتنق الإسلام بعد قصة حب جمعته بالممثلة الشهيرة "هيما ماليني" قبل أن يتزوجها وينجب منها ابنتين
غير أن اسم هيما ماليني لا يستحضر لدى الموريتانيين فقط ذكريات السينما الهندية بل يرتبط أيضا بإحدى النوادر الأدبية للشاعر الكبير محمد الحافظ ولد أحمدو
فقد استدعاه السفير الكويتي السابق في نواكشوط سليمان الحربي ذات يوم لتناول الشاي وحين وجد الشاعر بين يدي مضيفه دواوين نزار قباني وبدر شاكر السيّاب وكتبا أدبية حديثة طلب استعارتها
غير أن السفير اشترط شرطا طريفا: أن يرتجل الشاعر أربعة أبيات في وصف صورة الممثلة هيما ماليني الموجودة في ألبوم صور داخلي.
فأطلق محمد الحافظ قريحته على البديهة وجاءت أبياته الشهيرة:
هِمالين يا إدهاش عقلي == وإيماني بمن خلق الجمالا
أيعبد أهلك الأبقار جهلا == ولو عبدوك قد كان احتمالا
وحاش الله لم أُشرك بربي == وما قلبي عن التوحيد ماﻻ
ولكن إن يكن صنم فأولى == لحسنكِ أن يكون لهم ضلالا
وهكذا عاد اسم هيما ماليني إلى الواجهة مجددا جامعا بين خبر رحيل نجم هندي وذكرى أدبية محببة في الذاكرة الموريتانية.




