افتُتحت اليوم في منطقة تنحماد بولاية الحوض الغربي فعاليات النسخة الأولى من مهرجان تنحماد للتنمية والثقافة، وذلك في حفل رسمي حضره الأمين العام لوزارة الثقافة، ووالي الولاية، ورئيس جهة الحوض الغربي، وعدد من الشخصيات السياسية والنواب والعمد، وجمع غفير من المواطنين.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز التنمية المحلية عبر الثقافة والفن، وإبراز الموروث الثقافي الغني الذي تزخر به المنطقة، من خلال برامج متنوعة تشمل عروضًا فنية، وندوات فكرية، ومعارض تراثية، ومسابقات شعبية.
كما شكّل المهرجان فرصة للفرح والبهجة، حيث امتلأت الأجواء بالغناء والموسيقى واللقاءات الودية، وأتاح للحاضرين أن يعيشوا لحظات من السرور وتبادل المحبة، بعد أن فرّقتهم مشاغل الحياة وضغوط العمل. وقد جمع هذا الحدث الثقافي بين الأصدقاء والإخوة في أجواء من الوئام والتآلف، مما عزّز الشعور بالانتماء والروح الجماعية.
واستطاع هذا المهرجان أن يسلط الضوء على المزايا الفريدة والموروث العريق الذي تتميز به تنحماد، مبرزًا قدراتها التنموية والثقافية، ومؤكّدًا المكانة الرائدة التي تحتلها في الحوض الغربي. كما كان أيضًا فرصة للتعريف بمعالمها التي ظل الكثير منها مجهولًا لدى الجمهور، لتصبح هذه التظاهرة الثقافية نافذة على الكنوز المخبّأة في المنطقة.
وقد أشاد المشاركون بهذه المبادرة التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، مؤكدين على أهميتها كموعد ثقافي وتنموي سنوي، يسهم في إنعاش الحياة الثقافية والسياحية في ولاية الحوض الغربي.
