
-أخبار (أطار)- في كل مرة تظهر حملات على وسائط التواصل الاجتماعي تطالب بإنصاف أشهر أستاذ في ولاية آدرار مولاي ولد مولاي الذي أفنى حياته منهلا للعلم و التواضع و الطرافة لا تُمل حصصه، يعتبره طلاب الباكلوريا استثناء و رمزا للتحفيز و الدعم ؛ يقدم حصصا إضافية مجانية، يقوم بإنشاء مجموعات واتسابية لتقريب الجواب من أي طالب، كلها تضحيات بذلها الأستاذ مولاي جعلته الرقم واحد في الولاية.
العميد مولاي يرى البعض أن نضاله و مشاركاته في الوقفات المنددة باحتقار المعلم، و حديثه عن تهميش المدرس و الواقع المزري للتعليم، كلها أسباب حالت دون ترقيته، رغم الإشادة الكبيرة و الحضور القياسي الذي تحظى به حصصه في ثانوية أطار العريقة.
رغم كل ذلك يواصل قيدوم أساتذة ثانوية أطار عطاءه، و ينثر علمه بين أجيال تعاقبت على الثانوية منها من تخرج و منها من واصل رحلة العلم، و رغم مرور السنين عند كل لقاء يجمعهم سؤال واحد: "هو مولاي مزال أستاذ؟!"
فمتى يتم تتويج عطاء أستاذ نال الثناء من الجميع باستثاء الوازارة؟
#أخبار_أطار