أعرب رئيس حركة كفانا يعقوب أحمد لمرابط عن أسفه لعدم وجود إسم السجين الشاب سعد بوه ولد التراد ضمن المشمولين في العفو الذين أعلنت عنه رئاسة الجمهورية ليلة البارحة.
وأكد ولد أحمد لمرابط عن وقوف الحركة إلى جانب السجين سعد بوه مطالبا باطلاق سراحه ضمن من سيتم الإفراج عنهم خصوصا أنه تتوفر فيه شروط العفو الرئاسي بناء على مقتضيات المادة 37 من الدستور.
وقال رئيس حركة كفانا يعقوب أحمد لمرابط "إن عدم شموله بالعفو يُعد خسارة كبيرة، خاصة وأن "سعدبوه" هو شاب في مقتبل العمر، ويستحق فرصة جديدة في حياته بعد أن أظهر توبته واستجابته لكل المعايير التي تفرضها القوانين لمنح العفو"
وأكد أن الحركة تقف إلى جانب "سعد بوه" وأنه من حقه على العدالة أن يجد فرصة جديدة مضيفا أن ملفه سيتم طرحه امام القضاء للنظر فيه من جديد "بوصفه النفس الأخير المتبقي له من الناحية القانونية".
