في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، نظمت ولاية آدرار اليوم حفلًا مميزًا لتكريم الطواقم التربوية التي أسهمت بجهودها في تطوير ودعم قطاع التعليم. وقد شهد الحفل حضورًا رسميًا وشعبيًا لافتًا، حيث كان والي الولاية في مقدمة الحضور، يرافقه المدير الجهوي للتربية والتعليم، وممثل عن جهة آدرار، والعمدة المساعدة، إلى جانب الأجهزة الأمنية ورؤساء المصالح الإدارية.
فعاليات الحفل:
بدأ الحفل بكلمات افتتاحية ألقاها عدد من الشخصيات الرسمية، حيث أشادوا بدور الطواقم التربوية في تحقيق رسالتها النبيلة وإسهامها في بناء جيل واعٍ ومتعلم. وأكد المتحدثون على أهمية المدرسة الجمهورية كركيزة للتنمية الوطنية والوحدة.
تخللت الحفل فقرات متنوعة أضفت عليه جوًا من البهجة، حيث شارك تلاميذ المدارس بعروض فنية ، عبروا من خلالها عن حبهم لأساتذتهم ومعلميهم، وشكرهم لما بذلوه من جهود. وقد زينت هذه العروض الحفل بروح التضامن والفرح، مما عكس عمق العلاقة بين المعلمين وطلابهم.
التكريم وأرقام الإنجازات:
تم خلال الحفل تكريم عدد من منتسبي قطاع التعليم في ولاية آدرار، وذلك بناءً على معايير لتقييم الأداء والتميز. وقد بلغ عدد المستفيدين في الولاية على النحو التالي:
من التعليم الأساسي:
المديرون: 12
المعلمون: 19
مفتشو المقاطعات: 1
المستشارون التربويون: 1
من التعليم الثانوي:
المديرون: 5
الأساتذة: 14
المفتشون: 1
مدير الدروس 1
المراقبون 1
الإجمالي: 55 مستفيدًا من مختلف الفئات.
أهمية الحدث:
يعكس هذا التكريم الاعتراف الرسمي والمجتمعي بقيمة الجهود التي تبذلها الطواقم التربوية، كما يعزز روح الانتماء والتفاني لدى العاملين في قطاع التعليم. ويؤكد الحدث أيضًا أهمية تعزيز دور المدرسة الجمهورية كمنبر لنشر العلم والمعرفة وترسيخ القيم الوطنية.
ختام الحفل:
اختُتم الحفل بكلمة شكر قدمها والي الولاية، حيث أثنى على جهود جميع الحاضرين في إنجاح هذا الحدث. ودعا إلى مواصلة العمل على تعزيز جودة التعليم بما يخدم مصلحة الأجيال القادمة.
كان الحفل مناسبة للتأكيد على قيمة العلم والتعليم في بناء المجتمعات، وتجسيدًا عمليًا لشعار اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية.
إمامن الشيخ سيداتي
