
-أخبار (أطار)- كلما ظهر عمدة بلدية أطار ابراهيم ولد ابدبه ، تظهر ردود الفعل حول أداء العمدة الشاب، الذي كان ينظر إليه يوما كوجه إصلاحي قادر على إحداث التغيير، قبل أن تتحول تلك الآمال إلى موجة من الانتقادات بسبب ما يصفه السكان بـ"الغياب الطويل وضعف الحضور الميداني".
مشهد جديد أثار الاستغراب، ظهر العمدة مؤخرا وهو يتجول في سوق المدينة ليلا، موجها نصائح للتجار حول ضرورة النظافة، خطوة وثقها بعض السكان، إلا أنها قوبلت بسخرية على مواقع التواصل، إذ رأى كثيرون أن الزيارة الليلية "مجرد استعراض إعلامي"، كون السوق يكون خاليا في الليل بينما يعج بالناس نهارا.
قبل توليه المنصب، كان العمدة الشاب حسب تعبير الساكنة وجها نشطا في العمل التطوعي، يقدم المساعدات ويشارك في حملات النظافة، ما جعله يحظى بتأييد واسع خلال الانتخابات.
غير أن هذا النشاط، بحسبهم، تراجع بشكل ملحوظ بعد فوزه، واختفت المبادرات التي عرف بها، في وقت تعاني فيه المدينة من مشاكل مزمنة في الخدمات و النظافة.
و بين الوعود الكبيرة والواقع المرير، يقف عمدة أطار أمام تحد متجدد لاستعادة ثقة المواطنين، عبر خطوات عملية تترجم وعود الإصلاح إلى إنجازات ملموسة على الأرض، متسائلا كيف يكون ذلك؟
ويبقى السؤال المطروح بين السكان: هل يعود العمدة إلى الميدان نهارا كما كان يفعل قبل انتخابه؟
#أخبار_أطار