
-أخبار (أطار)- تعرض مبنى جهة آدرار لعملية سرقة، تمثلت في الاستيلاء على كاميرات المراقبة المثبتة بالمبنى، إضافة إلى شاشة العرض الخاصة بها، في واقعة تثير أكثر من علامة استفهام حول مستوى التأمين والحراسة داخل مؤسسة يفترض أنها تمثل واجهة تنموية للولاية.
الحادثة أعادت إلى الواجهة تساؤلات المواطنين بشأن غياب الحراسة أو ضعفها، حيث يتساءل البعض بمرارة: كيف يمكن سرقة تجهيزات مراقبة من داخل مبنى رسمي دون أن يلاحظ ذلك؟ وهل المبنى بلا حراس أم أن الإهمال بلغ حدا مقلقا؟
وفي انتظار فتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات السرقة وتحديد المسؤوليات، يرى عدد من سكان الولاية أن ما جرى ليس حادثا معزولا، بل يعكس حالة من التسيب وسوء التسيير، تتقاطع مع انتقادات متزايدة لأداء جهة آدرار، التي يقول المواطنون إنها لم تنجح حتى الآن في ملامسة همومهم اليومية أو إحداث أثر تنموي حقيقي ينعكس على واقعهم المعيشي.
ويؤكد متابعون أن استمرار هذا الوضع، دون مساءلة أو مراجعة جادة، يكرّس فجوة الثقة بين المواطنين والجهة، ويطرح تساؤلات مشروعة حول جدوى الدور الذي تقوم به، في وقت تحتاج فيه الولاية إلى مبادرات ملموسة لا إلى مبانٍ تفتقد حتى لأبسط شروط الحماية.
#أخبار_أطار




