





-أخبار (أطار)- أشرف وزير التحول الرقمي و عصرنة الإدارة صباح اليوم من مباني جهة آدرار على إطلاق البرنامج الاستعجالي لتنمية ولاية آدرار، في خطوة جديدة تحمل وعودا بتنمية الولاية و تحسين ظروف الساكنة.
لكن هذه الخطوة، وفق عدد من النشطاء، تأتي في ظل واقع من التهميش تعيشه الولاية منذ سنوات، حيث يعاني السكان من انقطاع متكرر للكهرباء والماء، وارتفاع الأسعار، إضافة إلى انتشار بعض المواد منتهية الصلاحية في الأسواق نتيجة غياب الرقابة الفعلية من الجهات المعنية.
سكان أطار يؤكدون أن الورشات و المشاريع التي تطلق من عاصمة الولاية غالبا ما تبقى حبرا على ورق، دون أن تلامس حياتهم اليومية أو تحقق لهم تحسنا ملموسا في الخدمات الأساسية.
أما المنتخبون ، فيُتهم بعضهم بـالغياب المستمر عن الولاية، إذ لا يظهرون إلا خلال النشاطات الرسمية، دون متابعة حقيقية لهموم المواطنين أو تطلعاتهم.
شباب آدرار هو الآخر يعاني من نسب بطالة مرتفعة بسبب غياب المنشآت التشغيلية، إذ لم يحقق مصنع التمور الوحيد في الولاية الآمال المعلقة عليه، فالمصنع حسب السكان لم يوفر فرص عمل حقيقية، كما أن أصحاب الواحات يؤكدون أنه لم يشترِ منتجاتهم، و لم يسدد ديونهم، مما زاد من إحباطهم وعمق أزمة التشغيل في الولاية.
المهتمين بالشأن الآدراري يرون أن تنمية الولاية تتطلب خططا واقعية ومتابعة ميدانية جدية، لا تقتصر على إطلاق البرامج من المنصات الرسمية، بل تمتد إلى تطبيق فعلي يحسن حياة الناس ويعيد الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة.
#أخبار_أطار




