
أكدت وزارة الخارجية احتفاءها مع الشعب الموريتاني، "بلحظة استقبال المواطن المحرَّر محمد فال ولد الشيخ في مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، وهو يعود إلى وطنه مرفوع الرأس، بعد تجربة جسدت روح التضامن والنصرة.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها إنها تعلن اليوم بارتياح كبير، أن الجهود الحثيثة التي بذلتها بتعليمات سامية من الرئيس محمد ولد الغزواني، قد تكللت بالنجاح، وتم بحمد الله إطلاق سراح ولد الشيخ.
وأردفت أنها في هذه اللحظات المفعمة بروح الوطنية والوحدة والتماسك، تؤكد استمرارها في الوقوف إلى جانب المواطنين أينما كانوا، والدفاع عن كرامتهم وحقوقهم بكل الوسائل الدبلوماسية المشروعة.
وقالت الوزارة إنها تابعت على مدى الأيام الماضية، وباهتمام بالغ وضعية الإعلامي ولد الشيخ خلال اعتقاله لدى سلطات الاحـــ.تـــ.لال الإســـ.رائيــ.لي على خلفية مشاركته في قافلة الصمود المتجهة لفك الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وأضافت أنها وبتعليمات سامية من الرئيس ولد الغزواني، باشرت منذ اللحظات الأولى اتصالات مكثفة على أعلى المستويات من أجل ضمان سلامته، ومتابعة وضعه عن قرب، والعمل على الإفراج عنه وتأمين عودته سالما إلى الوطن.
كما ذكرت بأنها شكلت لجنة خاصة تضم ممثلين عن البعثات الدبلوماسية الموريتانية ذات الصلة بالموضوع لتنسيق الجهود ومتابعة كافة المستجدات المتعلقة بهذه القضية على مدار الساعة.
وعبرت الوزارة عن جزيل شكرها وامتنانها لكل من ساهم في هذا النجاح من حكومات البلدان الشقيقة والصديقة.
وجددت الوزارة تأكيد موقف موريتانيا المتشبث بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يوقف الإبادة الجماعية في الأراضي الفلســـ.طيــ.نيـــة ويفضي إلى قيام دولة فلســـ.طينـــ.ية مستقلة عاصمتها القـــ.دس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.