
-أخبار (أطار)- في ظل غياب رقابة حقيقية على المحلات التجارية في أحياء مدينة أطار، تنتشر المواد الغذائية منتهية الصلاحية انتشارا رهيبا لتصبح في متناول الأطفال و العامة، مِن منْ لايفرق بين تاريخ من غيره، العصائر الرخيصة و المواد المعلبة هي الأكثر مبيعا، و في ظل غياب الرقابة تبقى هذه المواد موت بطيء يهدد صحة و سلامة سكان المدينة.
"و إن كانت الجهات المعنية تقوم بين الفينة و الأخرى بحرق كميات من المواد منتهية الصلاحية، و ذلك بعد عمليات تفتيش في السوق، إلا أنها بقيت عاجزة عن غربلة هذه المواد من المحلات التجارية في الأحياء، و التي تحتك بالمواطن بشكل مباشر".
و يرى البعض أن التركيز على السوق في عمليات التفتيش، و إهمال المحلات في الأحياء ، ربما ولّد نوعا من الراحة لدى أصحاب هذه المحلات من أجل عرض البضاعة و تسويقها دون خوف.
المواطنون في الأحياء لا يطالبون الجهات المعنية بشيء كمطالبتهم بتنقية المواد الفاسدة من هذه المحلات، و الضرب بيد من حديد أجل صحة المواطن ، و التصدي لجشع التجار.
#أخبار_أطار