
ماعليك إلا أن اتكِظْ إعْلَ أنخل وتحاكي أولئك القوم المتعدلينْ ،وذلك بأن تغتني المسائل التالية:
1-عصاء طويولة: "تمنجيت"وقد تكون من عروق الشجر كما قد تكون من جربد النخل وطولها من عدمه يكون بطول ماانت قادم على تلقيحه من نخيل ومن عدمه
2- خنشة: يتم تعديلها بالحبال حتى تكون تشبه حقيبة ظهر يقوم الباحث بعليقها .وهي المخصصة لجمع هذا المنتوج "أمسين ووذييه " الظاهرين في الصورة.
بعد أن اصبحت تملك هذه الآليات اتجنكيرية ماعليك سوى التوجه إلى الأماكن التي يكثر فيها هذا المنتوج مع أنه من الطبيعي أن تكون كل أزريبة أي مجموعة من النخيل بأمسينها أي فحل النخيل ، يبدأ البحث ولابد له من الخبرة لأنه فيه الناضج وغير الناضج، فغير الناضج التلقيح به ينتج عنه ألخص لأنه كما يعرف عند أهل النخيل نخلتو ماتسمع لأنه لم يصل بعد إلى مرحلة معروفة عند أهل الأختصاص بغبار يخرج منه حين يتم فتحه ،فالخبير في هذه المادة لايحتاج لفتحه ليتأكد فقط يضرب الأذن بيده.
وهي الموجودة أمامكم في الصورة فهناك صوت يسمع من تلك الضربة فيتبادر له هو من خلاله هل هذه الأذن نضجت أم لم تنضج بعد فيقطعها أو يتركها حتى تنضج.
بعد أن يبحث عن هذا المنتوج ويقوم بتحصيله يمر بمرحلة ماقبل اتجنكير "التلقيح" حيث يقوم المتخصص في تشريح او تفكيك إن صح التعبير هذه المادة إلى جزئيات كل قطعة على حدة تكثر و تقل على أساس النخلة التي يتم تلقيحها هل هي ممتلئة فتزيد نسبتها من أمسين أم هي فقط فيها أعراش قلائل فتنقص عنها أيضا النسبة.
قد يكون كما يعرف عن أهل الاختصاص يكفي النخلة مع أن أمسين نفسه فيه الجودة وعدمها فمثلا إذا كان فحل النخيل هذا ذات جودة عالية فيكفي منه قليل:
يقول أهل أنخل: "عشرة أصراع إلى صرع واحد مع أنه هناك من يملأ جوانب النخلة من أمسين لكن ذلك فقط ينفد ماعند صاحب هذه المهنة من منتوج وهو أصلا يكفي منه القليل هي فقط سبة".
متوسط النخيل وخاصة الصغير والذي يشرب كل يوم أو على الأقل سقيه منتظم يمكن أن تمرر عليه أربعد أجزاء أوثلاثة أجزاء من هذا المنتوج الذي يظهر أمامكم ، يقول أهل النخيل "أصراع"وهو الآن الذي تشاهده على طول في هذه الأذن .
وتختلف هذه الاصراع مع طول الأذن أو قصرها فإذا كانت طويلة فذاك يقلل من الاصراع لأن صرع واحد يعدل صرعين صغار .
بعد ان تحدد عدد الأصراع المذكورة تقوم بلفها بإحدى سعف النخيل"زعفة" وبعدها تأخذ عصاك التي تطول وتقصر على أساس النخلة التي سيتم تلقيحها فتقوم بإدخال هذه العصاء في تلك السعفة "الزعفة "والتي أصلا ملفوفة بأمسين ويقوم بتوجيهها إلى مكانها المحدد والذي دائما يكون في جزء النخلة الذي لاتأتي منه الرياح حتى لايذهب ادراجها .وتلخصي النخلة.
ويمر بجميع نخله بهذه الكيفية يكثر ويقل حسب النخلة .
النخلة يتم تلقيحها مرة واحد في أكثر الحالات مهما ولدت بعد ذلك من الأعراش .
هناك من يقوم بإستصلاحه لييبس ويستخدمه إذا نفد عنده الرطب منه وذلك بأن يقوم برشه ثم أستخدامه وقت الضرورة
هذه فقط الطريقة التقليدية هناك طريقة أخرى عند المجددين لكن كل الطرق مؤدية إلى التمر ذات الجودة العالية.
العالم امحيحم